All Posts By

الأمم المتحدة تطالب بحماية المدنيين في محافظة دير الزور، سورية

By | أخر الأخبار, الصحافة

 

مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

تدعو الامم المتحدة جميع اطراف النزاع في سورية إلى ضمان حماية المدنيين من آثار العنف المتزايد في شرق دير الزور، حيث تشير التقارير عن وقوع ضحايا وجرحى مدنيين بسبب الضربات الجوية في الأيام الاخيرة.

وقال راميش راجاسينغهام، القائم باعمال المنسق الإقليمي الانساني للازمة السورية: “إن الأمم المتحدة تشعر بالقلق البالغ إزاء سلامة وحماية جميع المدنيين من رجال ونساء وأطفال والذين يقعون ضحايا لاستمرار القتال والغارات الجوية والعمليات العسكرية في دير الزور”.

وأتبع: “أدعو جميع الأطراف إلى بذل قصارى جهدها لضمان سلامة المدنيين أثناء العمليات العسكرية والالتزام الصارم بمبادئ القانون الدولي الانساني والتي تفرض الحرص والملاءمة واتخاذ كافة الاحتياطات أثناء القتال وللحد من آثاره”.

ففي 14 أيلول/سبتمبر، قيل إن عشرات المدنيين قتلوا في أعقاب عدد من الغارات الجوية في المناطق الشرقية لمحافظة دير الزور. وفي 10 أيلول/سبتمبر، ضربت غارات جوية نقطة عبور في بلدة البوليل، مما أسفر عن قتل وجرح عشرات المدنيين.

دوري براعم نادي النصر الساحلي لكرة القدم

By | أخر الأخبار

تقوم مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية برعاية النشاطات الرياضية التي يقدمها نادي النصر الساحلي والتي تهدف إلى جعل الرياضة أمراً سهلاً وممكنا لأهالي المنطقة عموماً والرياضين منهم خصوصاً. وكذلك من أجل استقطاب الأطفال وإدراج الرياضة في ثقافة حياتهم اليومية لكل ما فيها من تأثيرات إيجابية.

حماية الطفل وتطوير مدونة السلوك

By | التعليم, أخر الأخبار

بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية نحو الأفضل يقيم الفريق التعليمي التابع لمؤسسة إحسان دورة تدريبية للكادر الإداري والتدريسي تتمحور حول سياسة حماية الطفل و تطوير مدونة قواعد السلوك في المدارس المدعومة من قبل المؤسسة في ريف حلب الغربي.

الأنشطة الترفيهية لشباب الدورة الرابعة في مركز إحسان لدعم الشباب ريف حمص الشمالي

By | أخر الأخبار, الحماية

تفعيل أنشطة اللياقة البدنية والتشجيع على المنافسة الإيجابية من خلال #رياضة السباحة للشباب الذين أنهوا الدورات التدريبية في مركز #دعم_الشباب التابع لمؤسسة #إحسان في ريف #حمص الشمالي

ياسمين رسامة المستقبل

By | قصص نجاح

ياسمين طفلة سورية عمرها 12 عام ، تعيش مع أمها وأختها ؛ عاشت ياسمين ويلات الحرب ومرّت بظروف صعبة جداً بسبب القصف والنزوح وموت الأب.  أصبحت ياسمين تعاني من الخوف من كل شيء ، فقدت احساسها بالأمان، وبدأت تعاني من الكوابيس المزعجة المتكررة.

أكثر ما يعكر حياتها هو خوفها على أخوتها ، فهي تراهم كل يوم في الكوابيس أنهم استشهدوا. قالت ياسمين: (أنا بخاف على أخواتي كتير كل يوم بشوفن ماتوا)

و أعيش بمكان غير آمن ولا أنام بالليل ، عندما أضجع على الفراش تبقى عيوني مفتوحة ولا أنام الا عندما أصل لمرحلة تعب شديد وعندما أنام أبدأ برؤية الكوابيس المخيفة، أرى أبي قد جاء وأخذ أخوتي وتركوني لوحدي. لا أشعر بالارتياح وقلقة دائما على أخوتي وأرى في نومي الرجل الذي يقصف يقتلهم كل يوم.

لا أريد خسارتهم فأنا قد خسرت والدي ومدرستي وكثير من الأشياء التي أحبها ،ولا أريد أن أبقى وحيدة. وعندما حدّثت ياسمين أختها عن الكوابيس قالت لها أن المنامات تحقق إن شاهدتها بعد صلاة الفجر وهذا ما زاد من خوفها كثيراً، لأنها ترى هذه الكوابيس بعد الفجر.

ياسمين أصبحت تائهة وخائفة وانعزالية لا تحدث أحد وليس لديها أصدقاء ومتلبكة بشكل دائم حتى عندما تتحدث يرجف صوتها ويديها

التحقت ياسمين بمركز حماية الطفل منذ شهر ونصف تقريباً وأول جلسة حضرتها كانت تتحدث حقوق الطفل عرفت يومها أن لديها حقوق كثيرة محرومة منها.

عندما أنهت المشرفة جلسة حقوق الطفل طلبت من الأطفال أن يخبروها إن تعرضوا لأي شيء يزعجهم أو تعرضوا لأي اساءة من أحد.

وبعدها جاءت ياسمين وطلبت  الجلوس معها، بدت ياسمين خائفة ترتجف، أخبرتها أنها لا تستطيع النوم وتريد منها المساعدة.

وبعد أن طمأنتها  وأخبرتها بأنها ستساعدها وبأنها ليست لوحدها. أحست بالثقة وبدأت تخبرها أكثر عن حياتها وبدأت بجلسات مع الأخصائية النفسية في المركز.

في البداية لم تقبل ياسمين المشاركة بالأنشطة الجماعية مع باقي الأطفال ولكن بعد عدة جلسات فردية معها ومحاولة مساعدتها عن طريق بعض أساليب الدعم النفسي

وبعد أن تواصلت الأخصائية مع أهل الطفلة وشرحت لهم حالتها وأعطتهم بعض التوجيهات لمعاملتها بطريقة صحيحة وإبعادها عن وسائل الاعلام والاحاديث التي تتكلم بشكل دائم عن الحرب. ومتابعة الحياة بشكل طبيعي قدر الامكان، بدأت ياسمين بالمشاركة بالأنشطة الجماعية  وبدأ تتفاعل مع باقي الأطفال وأصبح لديها أصدقاء كثر في المركز تحبهم وتلعب معهم. بدأت ياسمين بعد شهر بالعودة لحياتها الطبيعية ، أحستّ بالأمان وبدأت تنام بشكل جيد. وعندما التحقت بالانشطة بدأت تعبر عن كل ما بداخلها عن طريق الرسم واكتشفت موهبتها بالرسم فصارت ترسم  رسومات جميلة وكل ورقة وقلم تمسكهم تحولها إلى رسمة معبرة في عالمها الصغير.

ياسمين اليوم تتنمى أن تكبر وتكمل تعليمها وتصبح رسامة ،  وأن تعيش مع عائلتها وأصدقائها في بلد آمن دون خوف و رعب،  وتنام بدون صوت القصف والطائرات.

كفرتخاريم- أرمناز -قصة الزيتون السوري

By | قصص نجاح

نتيجة الأزمة الحاصلة في سوريا ، تعرض مزارعي الزيتون إلى خسارة كبيرة وذلك بسب زيادة تكاليف العملية الانتاجية من حراثة وتسميد و ري وتقليم وغيرهم وتوقف عملية التصدير لمنتج زيت الزيتون ، مما أدى اضطر بعض المزارعين إلى قلع أشجار الزيتون من أحل بيعها كحطب لتأمين احتياجات الأسرة الأساسية.

علماً بأن 85% من السكان في المنطقة المستهدفة (كفرتخاريم- أرمناز) كانوا يعتمدون على هذا القطاع في تأمين حياتهم المعيشية قبل الأحداث الجارية في سوريا.

ومن هذا المنطلق فقد تم التفكير بطريقة بديلة لتوليد مصدر جديد لمزرعة الزيتون من أجل تعويض الخسائر الحاصلة في هذا القطاع.

وكانت الفكرة استغلال المساحات الموجودة بين الأشجار لزراعته بالمحاصيل البقولية كمصدر جديد للدخل.

وقد تم تنفيذ المشروع لعدد من المستفيدين النازحين والمقيمين بمساحة تبلغ 2220 دنم بعدد مستفيدين 1110 شخص نصفهم من النازحين والنصف الآخر من المقيمين.

استمر المشروع لمدة ستة أشهر من منتصف شهر شباط حتى منتصف شهر آب من العام 2016

حقق المستفيدين من خلال هذا المشروع مصدر جيد للدخل لتغطية احتياجات اسرهم الفقيرة بالإضافة إلى تأمين مادة غذائية أساسية لهم، وقد كسب المزارعون من خلال هذا المشروع خبرة ومعرفة جديدة للتغلب على حالة الفقر الموجود في مجتمعاتهم، حيث أظهرت النتائج النهائية ارتفاع المعرفة المكتسبة بشكل كبير وملحوظ.

أما فيما يتعلق بالبيئة فقد كان التأثير كبير من خلال حماية الشجر من القطع وتحسين مزارع الزيتون بسبب أن البقوليات المزروعة تزود التربة بالنتروجين الطبيعي كأحد المبادئ الأساسية في الحفاظ على البيئة والمياه الجوفية.